أكدت حركة حماس أن التحقيق الذي نشرته لوموند الفرنسية حول “الدعاية الصهيونية الزائفة” التي رافقت أحداث السابع من أكتوبر، “خطوة جديدة لفضح السلوك الفاشي لحكومة الاحتلال الصهيوني”، الذي اعتمد على استغلال هذه الروايات ونشرها، للتحريض على شعبنا الفلسطيني.
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس أن إقرار المكتب الصحفي التابع لحكومة الاحتلال، بعدم صحة رواية “قطع رؤوس الأطفال” التي روّجت لها آلة الدعاية الصهيونية؛ هو خطوة جديدة لفضح السلوك الفاشي لحكومة الاحتلال الصهيوني، والذي اعتمد على استغلال هذه الروايات ونشرها، للتحريض على شعبنا الفلسطيني، وتبرير المجازر والفظاعات وحرب الإبادة التي يشنّها ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأضافت الحركة: “أمام هذه الحقائق التي تتكشَّف تِباعاً؛ فإن على الدول والحكومات والمؤسسات، التي تبنت الرواية الصهيونية الكاذبة؛ التراجُع فوراً عن مواقفها ضد شعبنا ومقاومته”.
كما طالبت وسائل الإعلام التي تساوَقت مع هذه الدعاية دون أي التزام بقواعد المهنية الصحفية؛ الاعتذار عن مساهمتها في تشويه نضال شعبنا الفلسطيني، وتعديل مسارها، وتكثيف الجهود لنشر وتوثيق الجرائم التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني خصوصاً في قطاع غزة، من حرب تجويع ومجازر وإبادةٍ ممنهجة على يد جيش الاحتلال الصهيوني المجرم.