شددت حركة حماس أن تمرير كنيست العدو الصهيوني مساء اليوم قراراً يمهّد لإغلاق مكتب قناة الجزيرة، وتأكيد الإرهابي نتنياهو عزمه التحرّك لإغلاق القناة، بعد دورها الريادي وتغطيتها المهنية لتفاصيل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإرهابي ضد شعبنا الفلسطيني؛ يكشف بوضوح الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال الفاشي، الذي يسعى يائساً إلى طمس حقيقة جرائمه البشعة، التي يندى لها جبين الإنسانية، والتي عايَنَها العالم أجمع عبر شاشات الجزيرة والإعلام الحر.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي أن هذا القرار الانتقامي، يأتي تتويجاً لحملات التضييق والحصار والإرهاب التي يفرضها الاحتلال الفاشي على الصحفيين والعمل الصحفي، ولجرائمه وانتهاكاته بحقّهم، ومحاولته ردعهم عن تأدية رسالتهم الإنسانية والمهنيّة، حتى ارتقى منهم حتى الآن مائة وثمانية وثلاثون صحفيّاً شهيداً خلال هذه الحرب الوحشية، إلى جانب المئات من المصابين، وعلى رأس هؤلاء الضحايا؛ صحفيّو قناة الجزيرة والعاملين فيها.
وطالبت الحركة المؤسسات الحقوقية والصحفية الدولية إدانة النيّات الصهيونية تجاه قناة الجزيرة، وفضح سلوك الاحتلال الهمجي، تجاه الصحفيين، والعمل على تكثيف التغطية الإعلامية من قطاع غزة، وبث حقيقة الجرائم الصهيونية إلى العالم، كما نطالب المجتمع الدولي بالعمل الجدي لإرغام الاحتلال الصهيوني على وقف جرائمه واستهدافه المتعمّد للصحفيين، ووقف الانتهاك الصارخ للقانون الدولي بحقهم.