أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الاحتشاد الكبير لجماهير الشعب الفلسطيني في عمليتي تسليم الأسرى بمدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلفته الفاشية الصهيونية، يُعد رسالة قوية وإصرارًا على مواصلة النضال من أجل التحرير والعودة وتقرير المصير.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس: “الاحتشاد الجماهيري في خانيونس وجباليا هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ تُرفع في وجه المحتل الهمجي، تؤكد أن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير”.
وأشارت الحركة إلى أن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية أثبتت مرة أخرى قدرتها العالية على التحكم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة أبهرت العالم، وأذلّت جيش الاحتلال المجرم.
وأضافت الحركة: “ما تم اليوم يؤكد وحدة كتائب القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان، وفي إدارة عملية التبادل التي تمت أمام بيت الشهيد القائد أبو إبراهيم”.
وشددت حركة حماس أن تنفيذ عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من مناطق مختلفة في القطاع، بما في ذلك جباليا الصمود وخانيونس، ومن أمام بيت القائد الشهيد يحيى السنوار، يُعد رسالة واضحة للعالم بأن الشعب الفلسطيني باقٍ على أرضه، وسيواصل المقاومة حتى تحقيق التحرير والعودة.
وقالت الحركة: “المناطق التي دمرها الاحتلال وأعدم الحياة فيها تشهد اليوم أحد مشاهد الانتصار لشعبنا ومقاومتنا في تحقيق عمليات التبادل”.
وأعربت الحركة عن ترقبها لتحرير الدفعة الجديدة من الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال الفاشي، بعد أن أُرغم العدو الصهيوني على الإفراج عنهم في إطار صفقة “طوفان الأقصى مجددة العهد للأسرى ولشعبنا المرابط بمواصلة السير معًا على طريق الحرية والاستقلال.
