أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن معركة طوفان الأقصى حطمت هيبة الاحتلال، وأفشلت مخططاته لتصفية القضية الفلسطينية، وأن المقاومة بالضفة الغربية في حالة تصاعد رغم بطش الاحتلال واقتحاماته المتكررة.
وقال شديد إن ضربات المقاومة النوعية تفضح ادعاءات وأكاذيب قادة جيش الاحتلال المتكررة بالقضاء على قدرات المقاومة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.
وقال شديد إن عمليات المقاومة المستمرة، رسالة للاحتلال وداعميه ولكل من ينخرط في تصفية قضيتنا الفلسطينية أن المقاومة في شعبنا متجذرة وعصية على الكسر رغم كل الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدو النازي على مدار سنة كاملة، وأنها ماضية في مقاومة الاحتلال حتى طرده عن أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
ونبه إلى أن قيادة المقاومة تقود المعركة بكفاءة واقتدار وتتحكم بها بما يؤلم الاحتلال وجيشه بعمليات نوعية سيحمل المستقبل المزيد منها، طالما استمر العدوان وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح شديد أن المقاومة بالضفة الغربية ستبقى توجه ضرباتها النوعية للاحتلال، وتتصدى لاقتحاماته المتكررة للمدن والمخيمات، رغم استخدامه لكل وسائل البطش والعدوان.
وأضاف:” سيعلم قادة هذا الاحتلال الفاشي عما قريب أنهم أعجز وأذل من أن يقهروا شعبنا بالقوة أو يكسروا إرادة المقاومة لديه، مهما بلغت جرائمهم، فإرادة المقاومة في شعبنا مستمدة من صخور هذا الوطن ومن إيمانه الراسخ بحقه في كل ذرة تراب على هذا الأرض”.
وأَضاف شديد أن كتائب القسام وفي الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، هي من يحدد مجريات المرحلة وفق قرارتها ورؤيتها الخاصة، لضرب العدو في المكان والزمان المناسبين.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته ماضون نحو القدس وتحقيق أهداف طوفان الأقصى بالحرية والتحرير وحماية المسجد الأقصى من مخططات الاحتلال.
كما أكد القيادي شديد ضرورة أن تتوسع المقاومة في الضفة والداخل المحتل، وأن ينتفض أبطال الشعب الفلسطيني لضرب المحتل وشل قدراته في كل مكان.