قال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني: إن الجرائم التي ينفذها الاحتلال في الضفة الغربية هي استمرار للمجازر والعدوان الهمجي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وفي لبنان.
وشدد حنيني على أن الأولوية اليوم هي الوحدة والتداعي للدفاع عن حقوق شعبنا ومقدساتنا وأرضنا وكرامتنا وحريتنا، داعيا إلى التكاتف لمواجهة هذا العدوان الشامل على شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أن جرائم الاحتلال بالضفة في ظل استمرار عدوانه على غزة ولبنان لن ينجح في كسر وحدة الساحات، مشيراً إلى أن الاحتلال يستغل الدعم الأمريكي والصمت الدولي لتوسيع إجرامه.
وتابع: “يهدف الاحتلال بكل وضوح إلى ترحيل أهلنا في الضفة والقدس إلى الأردن، كما حاول من قبل ترحيل سكان قطاع غزة إلى مصر، وهذا ما لم ولن يتحقق بفعل صمود شعبنا وثباته”.
وشدد على أن المقاومة وشعبنا الفلسطيني صامدون في الضفة والقدس، وأن جميع أبناء شعبنا مقاومون للاحتلال مهما كلف ذلك من أثمان.
وأشار إلى أن معركة طوفان الأقصى هي معركة وجود، وأن المقاومة في الضفة ستستخدم كل الإمكانات المتاحة وستبذل كل ما تستطيع للدفاع عن حقوق شعبنا ومواجهة مخططات تهجيره.
وطالب حنيني جماهير شعبنا والقوى والفصائل بضرورة رص الصفوف للدفاع عن حقوق شعبنا، وبذل كل جهد لمواجهة هذا العدوان الشامل على شعبنا الفلسطيني وكافة الشعوب الحرة.