أكدت حركة حماس أن مجزرة البريج البشعة إمعان من جيش الاحتلال الإرهابي في حرب الإبادة والاستهداف المباشر والمتعمّد للمدنيين العزّل، وسط صمت دولي مُستهجَن، وحالة شلل كامل للمنظومة الدولية عن أخذ دورها في تفعيل قوانين حماية المدنيين في الحروب، وإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ قرارات وقف العدوان، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم.
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بتنفيذه قصفاً وحشياً مكثَّفاً شمل مربعاً سكنياً مكتظّاً بالأهالي شرق مخيم البريج، وأسفر عن تدمير عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها، وإيقاع العشرات من الشهداء والمصابين، معظمهم لا زالوا تحت الأنقاض دون القدرة على انتشالهم أو الوصول إليهم، في ظل استمرار القصف المدفعي العشوائي على المنطقة.
وشددت الحركة على أن هذه المجازر المتواصلة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، والتي تُرتَكَب بتواطؤ ودعم من الإدارة الأمريكية وعواصم غربية؛ لن توهِن من عزيمة وصمود شعبنا الفلسطيني أو تُفلِح في إخضاع مقاومته، أو تُقَرِّب الطغمة الفاشية الصهيونية من تحقيق أهداف عدوانها الوحشي، وأنها لن تزيدنا إلا إصراراً على المقاومة ومواصلة خطوات تهشيم إرادة جيش الاحتلال الفاشي ودحر عدوانه، على طريق تحقيق آمال شعبنا في التحرير وتقرير المصير.