شددت حركة حماس على أن التصريحات التي أطلقها الوزير الصهيوني الإرهابي بن غفير حول اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتأكيده منح حكومة المتطرفين الصهاينة الضوء الأخضر لمواصلتها؛ تؤكّد المخاطر المحدِقة بالحرم القدسي، والنيّات الإجرامية لحكومة الاحتلال باتجاه تكثيف خطوات تهويده، وسلخه عن هويته الإسلامية.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء أن تصريحات الإرهابي بن غفير تتطلّب تحرّكاً عربياً وإسلامياً شاملاً، لحماية المسجد الأقصى، وصدّ هذه الهجمة التي يقودها النازيون الجدد.
وقالت حركة حماس إن جماهير شعبنا الفلسطيني، التي وقفت في وجه كل محاولات تدنيس وتهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى، نيابةً عن الأمة قاطبة؛ ستواصل طريق الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين بكل ما تملك.
وأضافت أن كل المحاولات الخائبة لهذه الحكومة الفاشية، للعبث بهوية القدس والأقصى، ستسقط أمام إصرار وثبات شعبنا وتمسكّه بأرضه ومقدساته الطاهرة.