أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تصعيد المستوطنين الصهاينة الإرهابيين لهجماتهم واعتداءاتهم على أهلنا في الضفة الغربية المحتلة وممتلكاتهم، تزامناً مع عيد الأضحى المبارك؛ هو سلوك صهيوني عنصري متعمد يتم بتوجيه وتغطية من قادة الكيان الصهيوني المجرم، ويهدف إلى تصعيد محاولات تهويد أرضنا وطرد وتهجير أهلنا منها.
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، على أن هذه الهجمات الإرهابية والتي تترافق مع اقتحامات يومية لجيش الاحتلال كافة مناطق الضفة؛ هي تحدٍ صهيوني لكل الدعوات الدولية والأممية التي تطالب بوقف إرهاب المستوطنين.
وطالبت الحركة بتحرك دولي فاعل لوقف هذه الهجمات الممنهجة التي تتم بتوجيه قادة الصهاينة الفاشيين.
ودعت شعبنا وشبابنا الثائر في كافة مناطق الضفة المحتلة إلى الانتفاض والتصدي لإرهاب المستوطنين، والاشتباك مع هذا العدو المتغطرس الذي لا يفهم إلا لغة القوة، لردعه عن عدوانه وهمجيته، وتصعيد المقاومة حتى استعادة كافة حقوقنا الوطنية وفي مقدمتها قيام دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.