أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن نازية الاحتلال الإرهابي المجرم تجسدت من جديد بإعدامه مئات الأطفال والنساء، خلال محاولته تحرير بعض أسراه.
وقال الرشق اليوم السبت، رغم زعم الاحتلال بتدمير كل كتائب حماس في غزة، فهو لم يتمكن من تحرير أسراه إلا عبر عملية صعبة ومعقدة وتحت كثافة نارية هائلة بعد ثمانية أشهر من بدء الحرب، مواجهًا مقاومة شرسة، دفَّعته أثماناً باهظة، وهو ما يتناقض مع مزاعمه.
وشدد على أن المقاومة لا زالت في قلب المعركة وفي جعبتها الكثير، والمعركة كر وفر، مضيفًا أنه وفي الوقت الذي يعلن الاحتلال عن تحرير أربعة أسرى، بعد ثمانية أشهر من الحرب، فهذا دليل فشل استراتيجي على صعيد تحقيق أهدافه المعلنة.
وأكد أن كتائب القسام ما زالت تزيد من غلتها من أسرى العدو، وخير دليل على ذلك ما حدث في العملية النوعية في جباليا نهاية الشهر الماضي.
ونوّه عضو المكتب السياسي إلى أن العدو يحاول جاهدًا إخفاء خسائره الحقيقية في عملية تحرير أسراه، لكن القول الفصل دائمًا هو ما تقوله المقاومة، مشددًا على أن هذه العملية لن تغيّر من الثمن النهائي الذي سيدفعه الاحتلال مرغمًا.