أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ المجاهد إسماعيل هنية أمس الإثنين موافقة الحركة على المقترح المصري والقطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأجرى محادثات هاتفية مع رؤساء ووزراء في دول المنطقة، وكذلك مع فصائل فلسطينية وأطلعهم على موافقة الحركة وتفاصيل المقترح.
وهاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد، ووزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأخبرهم بموافقة حركة حماس على مقترحهما لوقف إطلاق النار.
كما هاتف هنية كلا رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، و أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد وأطلعهما على موافقة الحركة على مقترح وقف إطلاق النار.
فيما ثمن هنية للشيخ تميم بن حمد دور قطر في المباحثات، واستعرض معه الإجراءات المطلوبة لضمان تنفيذ الاتفاق بعد أن اتخذت الحركة قرارها انطلاقا من حرصها على شعبنا ومصالحه العليا، مؤكدا أن على الاحتلال أن يلتقط اللحظة ويعلن موافقته على الاقتراح المقدم.
كما هاتف رئيس الحركة كلا من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ووزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، حيث أطلعهما على موافقة الحركة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء قبل يومين وتفاصيل الاتفاق المقترح.
من جهة أخرى، هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء اليوم الإثنين الأخ المجاهد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وتناولا قرار المقاومة في الموافقة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسلمته المقاومة من الإخوة الوسطاء قبل يومين، وتفاصيل الاتفاق المقترح.
وأشاد القائدان بوحدة فصائل المقاومة ميدانيا وسياسيا، والتي خاضت معركة تاريخيّة في طوفان الأقصى، وسجلت وما زالت وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس بطولات وتضحيات، ومن قلب الصمود الأسطوري لشعبنا ما سوف تذكره الأجيال حتى تنجز تحرير الأرض والمقدسات.
واستعرض القائدان الإجراءات المطلوبة لضمان تنفيذ الاتفاق بعد أن اتخذت المقاومة قرارها المستند إلى الرؤية الواعية لتطورات الوضع الراهن على كافة المستويات.
وشددا على أن فصائل المقاومة لن تتراجع عن مطالبها التي تضمنها المقترح الذي وافقت عليه، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، والانسحاب الشامل، والتبادل المشرف، والإعمار ورفع الحصار.
