أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة في غزة، بشأن النقص الحاد في إمدادات الوقود للمستشفيات، والذي ينذر بانقطاع تام للتيار الكهربائي فيها، بما يهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى، يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل فوراً على الضغط على الاحتلال الفاشي لرفع حصاره الإجرامي الذي يفرضه على جميع مناحي الحياة في غزة، بما فيها المستشفيات، والمسارعة إلى إدخال مستلزماتها من وقود وأدوية وأدوات طبية.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، “لقد عمل العدو الصهيوني المجرم على استهداف المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع منذ اليوم الأول للعدوان، ويعيق الآن كل المحاولات لإعادة تشغيلها وإمدادها باحتياجاتها، بعد أن استهدف معظمها وأخرجها عن الخدمة، وذلك ضمن حرب الإبادة التي يشنها على المدنيين في قطاع غزة بهدف تهجيرهم عن أرضهم، وذلك أمام سمع وبصر العالم، دون أن يحرك ساكناً للوقوف في وجه هذه الهمجية الوحشية، ولقد آن لهذه السياسة الظالمة أن تنتهي فوراً”.