استقبل الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ظهر اليوم وزير الخارجية التركي د. حقان فيدان، حيث قدم له التعازي باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة وعموم الشعب التركي باستشهاد عدد من أبنائه وأحفاده وعموم شهداء الشعب الفلسطيني.
وبحث رئيس الحركة ووفد رفيع من قادتها مع وزير الخارجية ووفده التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب على غزة، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وسبل إغاثة المواطنين الفلسطينيين، وإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أهلنا في غزة.
وأكد رئيس المكتب السياسي على متطلبات الوصول للاتفاق بالوقف التام للحرب، والانسحاب الشامل من القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وبدء الإغاثة والإعمار، وإنهاء الحصار، والوصول إلى صفقة تبادل جادة في ملف الأسرى.
وجرى استعراض ما يجري في الضفة والقدس، والانتهاكات المستمرة للاحتلال في المسجد الأقصى المبارك.
وتم التأكيد أيضا على أهمية ومحورية الدور التركي ومواقف تركيا من القضية الفلسطينية بشكل عام، وما يجري في غزة بشكل خاص.
كما جرى خلال اللقاء بحث التطورات الإقليمية الجارية وانعكاساتها المختلفة وتداعياتها السياسية والميدانية.
من جهته استعرض وزير الخارجية التركي الجهود التي تبذلها تركيا لوقف العدوان على غزة، وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة.
وأكد الوزير أن حركة حماس هي حركة تحرر وطني تسعى لإنهاء الاحتلال عن أرضها.
واتفق الطرفان على استمرار التواصل والتشاور.