أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات المجزرة الهمجية التي ارتكبها الكيان النازي المجرم والتي استهدفت عدداً من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحفاده من الأطفال.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء أن العدو يهدف من اختيار أول يوم من أيام عيد الفطر لتنفيذ هذه الجريمة إلى زرع الحزن في نفوس أبناء شعبنا، ظناً منه أنه بذلك يدفع المقاومة إلى اليأس والاستسلام وتقديم التنازلات التي عجز عن الحصول عليها في الميدان.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن هذه العملية الجبانة تؤكد بأن العدو يعيش حالة من التخبط إثر الفشل الميداني في تحقيق أهدافه، وأنخ يسعى إلى التعويض عنها بتوجيه سهام حقده الأعمى انتقاماً من أبناء المجاهدين وعائلاتهم.
وأكدت الجهاد الإسلامي على أن استهداف القادة وأبنائهم وعائلاتهم، لن يزيد شعبنا ومقاومتنا إلا عزيمة وصلابة في التمسك بحقوق شعبنا، وإصراراً على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال وإجبار العدو على وقف حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني.
وشددت أن مايقدمه قادة المقاومة من دمائهم ودماء أبنائهم وعائلاتهم ما هو إلا جزء من التضحية الكبيرة التي يقدمها أبناء شعبنا، وتأكيد على أن المقاومة لا تبخل بقاداتها ولا بأبنائهم في سبيل الدفاع عن شعبنا.