أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن ما نشرته صحيفة هآرتس العبرية من شهادات لجنود صهاينة حول سلوك جيشهم الفاشي وقياداته في قطاع غزة، وممارساتهم الوحشية من قتلٍ متعمّد للمدنيين والأطفال والشيوخ دون تمييز، وبأوامر عليا وإشراف من الضباط؛ هو دليل جديد على جرائم حرب غير مسبوقة، وعمليات تطهير عرقي مكتملة الأركان، تتم بشكل منظم وبتوجيه من قيادة جيش الاحتلال الإرهابي ومن خلفه حكومته الفاشية.
وطالبت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، الأمم المتحدة ومؤسساتها، وخصوصاً محكمَتَي العدل الدولية والجنايات الدولية، بتوثيق هذه الشهادات، واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الإبادة المستمرة في قطاع غزة، والعمل لجلب قادة الاحتلال مجرمي الحرب للمحاكمة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وشددت الحركة على أن هذه الجرائم ستبقى لعنة تطارد الصهاينة المجرمين المجرّدين من أي قيمٍ إنسانية، وأن حقنا بملاحقة ومحاسبة الكيان الصهيوني المارق وقادته لن يسقط بالتقادم، وأن هذه الفظائع لن تُمحى من ذاكرة الشعوب والأجيال.