أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن قرار الوزير الإرهابي بن غفير مصادرة مكبِّرات الصوت من مساجد الداخل المحتلّ، ووصفه الأذان بالضوضاء؛ جريمة خطيرة وعدوان يرتكبه بحق مساجدنا وضد أبناء شعبنا، واعتداء جديد على حرية العبادة، يُنذر بتصعيد حرب دينية يحاول العدو الصهيوني وقادته المتطرفون إشعالها.
ودعت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، أبناء شعبنا في الداخل المحتل إلى رفض هذا القرار الإجرامي، والتحرك لمنع سلطات الاحتلال الفاشي من العبث في مقدساتنا وشعائرنا الدينية.
كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة النكراء، واتخاذ خطوات كفيلة بوقف انتهاكات الاحتلال بحقّ شعبنا الفلسطيني، ومحاسبة قادته مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم ضد مقدساتنا وأهلنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتلّ، وضد الإنسانية جمعاء.