نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الشعب اللبناني الشقيق، وإلى الإخوة في المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان، القائد الكبير الشهيد سماحة السيّد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الذي ارتقى بطلاً شهيداً مع نخبة من إخوانه المجاهدين، في غارة صهيونية غادرة وجبانة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليلتحق بركب شهداء جبهة الإسناد لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة، ولتبقى ذكراه خالدة في معركة طوفان الأقصى البطولية المتواصلة.
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، “إنَّنا وإذ ننعى بكلّ فخر واعتزاز القائد الشهيد هاشم صفي الدين، وكلّ الشهداء الأبرار من قادة وأبناء أمَّتنا العربية والإسلامية الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى، على طريق تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، لنثمّن جهادهم وتضحياتهم وأدوارهم البطولية في إسناد شعبنا، والرَّد على عدوان الاحتلال وإجرامه، والانتصار لمقاومتنا المشروعة وقضيتنا العادلة”.
وأكدت الحركة أنَّ جرائم الاحتلال في اغتيال قادة ورموز المقاومة من أبناء شعبنا وأمّتنا لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة المتجذرة، ولن تستطيع كسر إرادة الصّمود ومواجهة الكيان الصهيوني ومخططاته العدوانية التي تستهدف شعبنا وأمتنا، وسيواصل كل أبناء شعبنا وأمتنا درب المقاومة الشاملة، حتّى تحقيق تطلّعاتنا في دحر الاحتلال وانتزاع الحريّة والاستقلال.