قال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني: “إن طوفان الأقصى هي معركة الحرية والاستقلال والدفاع عن المقدسات وتحرير الأسرى”.
وأوضح القيادي حنيني اليوم الإثنين أن كتائب القسام وحركة حماس وفصائل المقاومة في الخندق الأول والصدارة للدفاع عن حقوق شعبنا، رغم الآلآم والتضحيات والمأساة والإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال.
وأضاف حنيني أن التاريخ سيخلد بمداد من ذهب هذه المعركة التي جاءت دفاعا وانتصاراً لبيت المقدس والمسجد الأقصى، وبذل كل ما هو مستطاع لتحرير الأسرى كواجب شرعي ووطني.
يوم العبور
وأشار حنيني إلى أن أبرز أثر تركه يوم العبور، هو إمكانية هزيمة العدو وكسره، فهو ترك أثراً نفسياً لدى الحاضنة الشعبية وأحرار العالم بقرب تحرير الأرض والمقدسات بعد أن تمكنت فئة قليلة من إهانة الاحتلال خلال ساعات.
وأكد القيادي حنيني أن معركة طوفان الأقصى كسرت شوكة الاحتلال وهيبته ومرغت أنفه في الأرض، وحطمت أسطورته الأمنية والعسكرية.
الحاضنة الشعبية
وأشاد القيادي حنيني بالحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية وأثرها الكبير في الحفاظ على استمرار العمل المقاوم، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني احتضن المقاومة كما يحتض البحر السمك.
ونبه إلى أن الحاضنة الشعبية ساهمت في الصمود والتصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية، رغم القتل والتدمير وهدم البيوت.
وحدة المقاومة
وأكد القيادي حنيني وجود تعاون كبير بين قوى المقاومة في الميدان والبعد السياسي، وأن قوى المقاومة التي تخوض هذه المعركة تنسق فيما بينها وتعقد لقاءات وتشاور.
وجدد التأكيد على مطالب المقاومة بوقف العدوان وانسحاب العدو من قطاع غزة ورفع الحصار وإعادة الإعمار وعقد صفقة مشرفة، لكنه قال إن العدو ما زال يحاول كسر شعبنا وقوى المقاومة كهدف رئيسي له من أجل ترحيل الفلسطينيين من غزة والضفة والقدس.
وأكد أن قيادة حماس وقوى المقاومة بذلت كل ما تستطيع من أجل وقف العدوان والإبادة، وتعاملت بمرونة عالية مع ما طرح عليها، إلا أن العدو هو من أفشل هذه المبادرات .
واتهم حنيني الإدارة الأمريكية بأنها شريكة في المجازر والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وتدمير شعبنا ودعم الاحتلال بالسلاح والمال والسياسة والتغطية على جرائمه.
الضفة الغربية
كما أوضح أن الضفة الغربية في عين العاصفة، وأن اعتداءات الاحتلال مستمرة بالقتل والهدم والتجريف، إلى جانب عربدة المستوطنين وعصابات التلال بزعامة المتطرفين النازيين بن غفير وسموترتش.
وأكد أن قوى شعبنا في الضفة لن ترضخ للاحتلال، وتتصدى لهذا العدوان الشامل بما تملك من أدوات رغم الظروف الأمنية الصعبة من الاحتلال والسلطة .
وأضاف أن المقاومة مستمرة وماضية في الدفاع عن حرية شعبنا وكرامته، ولن تسكت على الذل ما دام هناك احتلال وعدوان.