أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن العملية الفدائية البطولية التي نفّذها الشهيد البطل أحمد سعيد العقبي (من حورة في النقب المحتل) ظهر اليوم في مدينة بئر السبع، جنوب فلسطين المحتلة، هي امتدادٌ طبيعيٌ لعمليات أبناء شعبنا الفلسطيني البطولية ضد المحتل الصهيوني الغاشم، وردٌ متوقعٌ على جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني، سيتلقى العدو المجرم المزيد منه، طالما تواصلت جرائمه وعدوانه على شعبنا في غزة والضفة والقدس.
كما أكدت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن عمليات المقاومة واستهداف الاحتلال المجرم في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى التي نعيش في ظلال ذكراها السنوية الأولى، تثبت قدرة المقاومة على الإثخان في هذا العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا وتهويد مقدساتنا وتدنيس أقصانا.
وباركت الحركة العملية البطولية، التي جاءت دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وتصدياً لغطرسة المحتل الممعن في حرب الإبادة ضد شعبنا في غزة، مستنفرةً جماهير شعبنا وثوارنا لتصعيد الاشتباك مع هذا العدو الإرهابي الذي لا يفهم إلا لغة القوة، حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا، وتحقيق آمال شعبنا في التحرير وتقرير المصير.
وقالت الحركة: “نشدُّ على يدّ أبطال النقب المحتل الذين يؤكدون تشبثهم مع كافة أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجده بخيار المقاومة”، داعيةً لمزيد من الضربات الموجعة في قلب الاحتلال، وإلى مزيد من الغضب العارم والتوحد خلف خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال كافة جبهات المواجهة لصد عدوان الاحتلال.