نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، الشهيد المجاهد البطل عبد الحكيم شاهين، الذي طاردته قوات الاحتلال واعتقلته بعد الاشتباك معه وإصابته بجروح خطيرة ارتقى على إثرها، بُعيد ملاحقته ومحاولة اعتقاله على يد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في نابلس.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء أن استمرار ملاحقة أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، للمقاومين ومصادرة أسلحتهم وكشف عبواتهم، وإطلاق النار عليهم ومحاولة اعتقالهم، هي ممارسات مدانة ومستنكرة، وخارجة عن كل الأعراف والقيم الوطنية.
وشددت الحركة على أن هذه الممارسات اللاوطنية تتعارض مع مهام الأجهزة الأمنية في حماية شعبنا والدفاع عن المواطنين في مواجهة إجرام الاحتلال الذي يسفك الدماء في الضفة وغزة، لا سيّما في ظل معركة طوفان الأقصى المجيدة.
ودعت حركة حماس قيادة السلطة لكف يد أجهزتها الأمنية عن مقاومينا الأبطال في الضفة الغربية، ووقف تغولها على شعبنا الذي يمارس حقه الطبيعي في مواجهة الاحتلال، مضيفة: “شعبنا الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه، ويتطلع للحرية والاستقلال، في أمسّ الحاجة لسلطة تحميه وتدعم خياره في المقاومة، لا سلطة تقمعه خدمة للاحتلال وقطعان مستوطنيه”.