أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الدعوة التي أطلقها وزير الخارجية الصهيوني يسرائيل كاتس لتدمير مخيم جنين والعمل على تهجير سكانه، على غرار ما يفعله جيش الاحتلال الفاشي في قطاع غزة؛ هي تعبيرٌ جلِيّ عن عقلية الإبادة والإجرام التي تسكن قادة الاحتلال الفاشيين، وعدم تورّعهم عن ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات بحقّ شعبنا الفلسطيني.
وحذّرت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، من المخططات الإجرامية لحكومة المتطرفين الصهاينة تجاه الضفة المحتلة، والتي تكشف عنها تصريحات الإرهابي كاتس، ومن قبله تصريحات بن غفير وسموتريتش الذي قال قبل أيام “إن تجويع وإبادة مليوني فلسطيني في قطاع غزة أمر عادل وأخلاقي”، وما تحمله من نيّات إجرامية مبيّته تجاه شعبنا.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها للوقوف عند مسؤولياتها تجاه هذه المخططات، والمؤسسات القضائية الدولية لمتابعة هذه المواقف والتصريحات، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وأكدت أن هذه الجرائم المستمرة، وعمليات القتل والإرهاب والترويع، والتخريب الممنهج الذي تمارسه حكومة وجيش العدو النازي في مدن ومخيمات الضفة؛ لن تفلح في ثنيِ شعبنا الحر ومقاومته الباسلة وشبابه الثائر، عن خيار الثبات على هذه الأرض، والمقاومة ومجابهة الاحتلال وفاشيته، حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.