أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عملية إطلاق النار البطولية التي نُفِّذَت في منطقة الأغوار الشمالية، تُعَدُّ رداً طبيعياً على الجرائم الوحشية والإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي في قطاع غزة، والمجازر المتواصلة بحق المدنيين العزل، في الأحياء ومراكز الإيواء والمدارس، كما في مجزرة فجر أمس بمدرسة التابعين المكتظة بالنازحين، والتي ارتقى خلالها أكثر من مائة من الشهداء.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن هذه العمليات البطولية المستمرة والمتصاعدة في الضفة الغربية، تؤكّد رسالة شعبنا الفلسطيني الواضحة، أنه سيواصل مقاومته وتصدّيه لانتهاكات وجرائم الاحتلال وجيشه ومستوطنيه، وأن كل الإجراءات والممارسات الإجرامية في الضفة الغربية، والمجازر الوحشية في قطاع غزة؛ لن تفلح في ردع شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة عن أداء واجبها في تدفيع الاحتلال ومستوطنيه ثمن جرائمهم الفاشية.
ودعت الحركة مقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة المحتلة، إلى مواصلة الاشتباك مع جيش الاحتلال المجرم وقطعان مستوطنيه، والتصدي لعمليات الاقتحام والمداهمات المتواصلة في مدن وقرى ومخيمات الضفة، وتصعيد عملياتهم البطولية حتى كنس آخر جندي ومستوطن عن ثرى أرضنا المقدسة.