أكدت حركة حماس أن عمليات القتل والاستهداف الممنهج للمدنيين العزل والبنى التحتية المدنية ومراكز النزوح والتي كان آخرها استهداف مدرسة السيدة خديجة ومدرسة أحمد الكرد وارتكاب مجزرة فيهما؛ ينفّذها جيش الاحتلال الفاشي بذريعة ادعاءٍ كاذبٍ يروّج له باستخدامها لأغراض عسكرية وزعم وجود عناصر من المقاومة فيها، فالاحتلال يستخدم هذه الذريعة المفضوحة لارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية وبحق المدنيين الأبرياء، ومواصلة حرب الإبادة وتعميق معاناة شعبنا في قطاع غزة.
وحملت حركة حماس في تصريح صحفي اليوم السبت الإدارة الأمريكية المسؤولية كاملة عن استمرار حرب الإبادة الفاشية في قطاع غزة، عبر الدعم السياسي والعسكري المقدم لحكومة الإرهابيين الصهاينة.
وقالت الحركة إن القنابل الأمريكية التي يُزوَّد بها جيش الاحتلال الفاشي، تُستخدم، أمام مرأى ومسمع العالم، لارتكاب أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية ضد أطفال ونساء في مراكز النزوح المحمية، ما يجعل واشنطن شريكة بشكل مباشر في هذه الجرائم.