أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عملية إطلاق النار البطولية شرق قلقيلية، ردٌ طبيعيٌ على جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة، وانتهاكات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة والقدس.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس “إن عملية إطلاق النار البطولية التي نفذها مقاومو شعبنا الأبطال قرب بلدة عزون شرق قلقيلية صباح اليوم وأدت لإصابة ثلاثة جنود؛ هي رد طبيعي على جرائم ومجازر الاحتلال المستمرة في قطاع غزة، ورسالة حية بالنار إلى المجرم الصهيوني بن غفير، أن اعتداءات المستوطنين في المسجد الأقصى وفي عموم الضفة الغربية لن تمر دون عقاب”.
وشددت الحركة على أن استمرار عمليات المقاومة وتصاعدها في الضفة الغربية، وثبات شعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة أمام حرب الإبادة الشاملة التي يشنّها النازيون الجدد ضده؛ يؤكّد أن كل محاولات النيل من هذا الشعب ومقاومته ستبوء بالفشل، وأن شعبنا ماضٍ في طريقه لنيل حرّيته واسترداد أرضه ومقدّساته، ومجابهة همجية جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كنسهم عن ثرى أرضنا المباركة، ونيل حقوقنا كاملة غير منقوصة.