أكدت حركة حماس أنّ اعترافات جنود الاحتلال الصهيوني التي نُشِرَت حول سلوكهم الوحشي في قطاع غزة، وما أكّدوه من منحهم ضوءًا أخضرَ من قادة جيش الاحتلال الإرهابي، لممارسة أبشع الجرائم من إطلاقٍ للنار على المدنيين العزّل وحرقٍ وتدميرٍ للمنازل، وذلك على سبيل التسلية وملء الفراغ؛ هو اعتراف رسمي وموثّق بارتكاب جرائم حرب ممنهجة في القطاع، يتطلّب متابعة جادّة من الادعاء العام في محكمة الجنايات الدولية.
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء على أن هذه الممارسات الإجرامية التي تجعل من المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ، أهدافاً للتسلية؛ هي وصمة عار على جبين الإنسانية، والمجتمع الدولي الذي لا يزال عاجزاً عن تفعيل آليات الردع والعقاب ضد حكومة الاحتلال الفاشية المنفلتة من كل عقال، والتي انتهكت خلال تسعة أشهر من العدوان، كل القوانين والمعاهدات الدولية، ضمن حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.