أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن حديث رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني، الإرهابي تساحي هنغبي، حول اليوم التالي للحرب الإجرامية على قطاع غزة، والمستقبل السياسي لشعبنا الفلسطيني، وإعلانه عن خطط تناقشها حكومته مع الإدارة الأمريكية وأطراف أخرى؛ هو إصرار من هذه الحكومة الفاشية على سلوك مسار الفشل والخيبة، فهذه الخطط الخبيثة لن تجد طريقاً للتنفيذ، أمام صمود وإرادة شعبنا، وبطولة وبسالة مقاومته.
كما أكدت الحركة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن مصير شعبنا الفلسطيني، ومستقبل قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الإجرامي؛ يقرره شعبنا الفلسطيني، ولا أحد سواه، وهو لن يسمح لأيٍّ كان بالتدخل فيه، وأن مقاومته الباسلة ستقطع أي يدٍ للاحتلال تحاول العبث في مصير شعبنا ومستقبله.