أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ ادعاء مجرم الحرب نتنياهو في مقابلة تلفزيونية بأن نسبة (القتلى) من المدنيين إلى المقاتلين في غزة هي واحد إلى واحد، هو كذب واستخفاف بالرأي العام العالمي، واستمرار لنهج التضليل المفضوح الذي يسعى من خلاله إلى تغطية فداحة ما اقترفه جيشه من جرائم حرب وإبادة غير مسبوقة في تاريخنا المعاصر.
أوضحت الحركة في تصريح صحفي مساء اليوم الجمعة، أن تقارير وزارة الصحة اليومية، وغيرها من التقارير والتوثيقات التي قامت به جهات أممية وحقوقية دولية تؤكد أن الغالبية العظمى من الضحايا في قطاع غزة هم من المدنيين، وخصوصاً من الأطفال والنساء، الذين قضوا في القصف الهمجي العشوائي لجيش الاحتلال على منازلهم، وعلى المستشفيات ومراكز الإيواء والأماكن التي ادعى الجيش المجرم أنها آمنة ليقوم بقتلهم فيها بدمٍ بارد، ولتبقى شاهداً على إجرامه وهمجيته.