شارك الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفد من قيادة الحركة في تشييع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان اللذين قضيا وعدد من مرافقيهما إثر الحادث الأليم.
واستذكر هنية في كلمة له خلال تشييع جثامين الشهداء وبحضور المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامئني لقاءه الأخير وقيادة الحركة مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال شهر رمضان الماضي، والذي أكد فيه رئيسي على الثوابت السياسية الراسخة للجمهورية الإيرانية تجاه فلسطين.
وأشار رئيس الحركة إلى أن الثوابت التي أكد عليها رئيسي خلال لقائه الأخير مع هنية تعتمد على ثلاثة محاور، وهي: الأولى أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة، وأن الأمة يجب عليها أن تنهض بواجباتها من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من تحرير أرضه ومقدساته، والنقطة الثانية التي ركز عليها سيادته رحمه الله أن المقاومة هي خيار استراتيجي من أجل إنجاز مشروع التحرير، وأما الأمر الثالث الذي ركز عليه هو أن معركة طوفان الأقصى زلزال ضرب في قلب هذا الكيان الصهيوني وأحدث تحولا تاريخيا على مستوى العالم، وأنها معركة يخوضها شعبنا الفلسطيني من جبهة غزة وامتداد على كل أرض فلسطين وكل جبهات المقاومة.
وقال هنية “إننا مطمئنون بأن الجمهورية الإسلامية ماضية في استراتيجيتها وفي ثوابتها في دعم القضية الفلسطينية وفي إسناد المقاومة حتى ترفرف رايات النصر والتوحيد فوق قباب ومآذن المسجد الأقصى”.