أكدت حركة حماس أن إعلان جيش الاحتلال الصهيوني، البدء في عملية عسكرية في جباليا، وإنذار المواطنين فيها بإخلائها، وسط قصف جوي ومدفعي إجرامي، وذلك بالتوازي مع العملية المستمرة في مدينة رفح منذ أيام، والتوغل والجرائم في حي الزيتون بمدينة غزة، وتصعيد العدوان بحق المدنيين في جميع مناطق القطاع؛ هو تأكيدٌ على إصرار حكومة الإرهاب الصهيونية على المضي في حرب الإبادة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، عبر القصف والمجازر والتهجير والاستمرار في تدمير البُنى المدنية.
وحمّلت الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن المسؤولية كاملة عن تصاعد هذه الجرائم بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، عبر مواصلتها توفير الغطاء للفاشية الصهيونية، للاستمرار في جرائمها.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بمغادرة مربّع المواقف الخجولة، والضغط لوقف العدوان الصهيوني وتوفير الحماية العاجلة للمدنيين العُزَّل.
وأكدت أن هذا التصعيد الإجرامي، لن يفتَّ في عضد أبناء شعبنا الصامد، أو يوهِن من عزيمة مقاومتنا الباسلة، التي ستواصل تصدّيها وثباتها في وجه آلة القتل الصهيونية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا وديارنا، على طريق تحقيق آمال شعبنا في الحرية وتقرير المصير.