طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة العمل على إدخال الأدوات الضرورية للبحث عن جثامين الشهداء واستخراجها، وأدوات الفحص اللازمة لمساعدة ذويهم المكلومين في التعرف على أبنائهم، الذين قتلتهم آلة الإبادة الصهيونية الإرهابية، وهم داخل المستشفيات، أمام سمع وبصر العالم.
وكان الدفاع المدني الفلسطيني أعلن اليوم الإثنين، انتشال نحو ثلاثة وسبعين من جثامين الشهداء، من مقابر جماعية جديدة تم اكتشافها داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، واستمرار عمليات البحث عن مفقودين آخرين تُقدر أعدادهم بالآلاف، أَخفَى العدو الصهيوني الفاشي آثارَهم.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: إن ما يتكشف كل يوم من صور بشعة لجرائم وحشية، خصوصاً مع العثور على جثامينَ لأطفالٍ ونساء جرى إعدامهم ودفنهم في باحات المستشفيات؛ يؤكد أننا أمام عدو فاشيّ متعطش للقتل والدماء، ومتجرد من كل القيم الإنسانية، لا يتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين، وفي نفس الوقت، يتمتّع بغطاء إجرامي من إدارة الرئيس بايدن الشريكة الكاملة في جرائم الإبادة والمجازر، وهو ما يتطلَّب من المجتمع الدولي، إجراءات فورية، للضغط على هذا الكيان النازي لوقف حربه وعدوانه، وملاحقة قادته المجرمين ومحاسبتهم على جرائمهم بحق أبناء شعبنا العُزَّل”.