أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة العدوان الغاشم فجر اليوم السبت على مقر للحشد الشعبي في قاعدة “كالسو” العسكرية بمحافظة بابل، والذي تسبب بوقوع خسائر مادية وعدد من الجرحى.
وعدّت الحركة في تصريح صحفي اليوم السبت، هذا العدوان اعتداءً وانتهاكاً لسيادة العراق وأمنه، وتجسيداً للهمجية الصهيونية التي توسع عدوانها باستمرار على كل المنطقة.
وحمَّلت الحركة إدارة الرئيس الأمريكي بايدن مسؤولية التصعيد في المنطقة، عبر إمدادها ودعمها لحرب الإبادة النازية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وجدّدت تأكيدها بأن المنطقة لن تشهد استقراراً أو سلاماً إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني لأراضينا الفلسطينية والعربية المحتلة.
