أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزَعَمَ فيها أن حركة حماس هي من يعيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ هي تأكيدٌ على انحياز الإدارة الأمريكية السافر للفاشية الصهيونية، وتزييفٌ للواقع الذي يؤكّد أن من يُعطِّل مسار المفاوضات ولحساباته السياسية الشخصية؛ هو الإرهابي نتنياهو.
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن حركة حماس انطلقت في سلوكها التفاوضي من مصلحة شعبنا الفلسطيني، وأولوية وقف العدوان الوحشي عليه، وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين، وإنهاء معاناته الإنسانية التي صنعتها آلة القتل المموّلة أمريكياً.
ونوّهت إلى أن الإدارة الأمريكية إن أرادت حقاً وقف هذه المأساة، فعليها الضغط على رئيس حكومة الاحتلال المجرم، ووقف الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي لجرائم الإبادة والتجويع التي يمارسها الاحتلال النازي ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة.