أكد القائم بأعمال رئيس حركة حماس بالضفة الغربية زاهر جبارين أن الضفة والقدس المحتلة في قلبِ طوفانِ الأقصى، داعيًا مقاومة الضفة لضربِ أوكار الاحتلال الظالمة في كل مكانٍ وزمانٍ.
وأضاف جبارين في تصريحات تلفزيونية اليوم الأربعاء أنّ حركة حماس سلمت ردها للوسطاء، مشددا: “إن أراد الاحتلال أن يعرف مصير أسراه ويأخذ من تبقى منهم أحياء أن يكون جادا في المفاوضات ويبتعد عن ألاعيب نتنياهو وحساباته السياسية التي تعطل المفاوضات”.
وأوضح جبارين أن الحركة وافقت على اتفاق الإطار المقترح الذي يشمل ثلاث مراحل، مدة كل مرحلة 42 يومًا، وفي المرحلة الأولى يتم إنجاز صفقة تخص الأسرى المدنيين ومعهم المجندات، وفي المرحلة الثانية يتم إنجاز صفقة تبادل الجنود والعسكريين، وفي المرحلة الثالثة يتم تبادل الجثث وجثامين الشهداء.
وبين جبارين أنه يجب الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف المذبحة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن نتنياهو يقود الكيان إلى الهلاك، وحكومة الاحتلال غير معنية بوقف الحرب وتعمل على توسيعها، لافتًا إلى أن دولة الاحتلال وهم وسراب رغم ما يمتلكه من مال وسلاح ودعم إقليمي.
ولفت إلى أن بعض الأسرى الفلسطينيين أمضوا أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال، وأنه لن نسلم أسرى العدو دون ثمن، مشددًا على أن المقاومة لن ترفع الراية البيضاء ولن تخرج أسرى الاحتلال إلا بصفقةِ تبادل حقيقية.
ورأى أن قطاف المعركة التي تجري على عدة جبهات سيكون في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مؤكدًا أن الضفة الغربية رغم الصعاب وشلال الدماء ستقف للاحتلالِ وتنتقمُ من المجرمين، موضحًا أنه لديها مخزون نضالي واسع، داعيًا لضربِ أوكار الاحتلال الظالم في كل مكانٍ وزمانٍ.
وطالب جبارين قيادة السلطة بالانحياز للشعب الفلسطيني وأن يكون لها موقف صريح مساند للشعب في مواجهة المستوطنين وإفشال مخطط التهجير والطرد الذي أعلنه وزراء الاحتلال.
وتابع: “طوفان الأقصى لأجل فلسطين ومسرى الرسول، ومن واجب المسلمين في كل مكان أن يقفوا بجانب الشعب الفلسطيني”.