قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، “ما زلنا نتابع تطورات رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشروع والمستحق على الكيان الصهيوني جراء جريمة استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني”.
وثمنت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، ما أقدمت عليه الجمهورية الإسلامية، مستهجنةً في الوقت نفسه الموقف الغربي المنحاز والذي هب لحماية الكيان في الوقت الذي صمت وما زال على حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة، والتنكيل الذي يتعرض له شعبنا في القدس والضفة وأسرانا في سجون الاحتلال.
وأوضحت أن الرد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية يؤكد أن الوقت الذي كان فيه الكيان الصهيوني يستطيع أن يعربد كما يريد بلا حساب أو عقاب قد انتهى، وانتهت معه أوهام الرهان عليه.
وشددت الحركة على دعوتها للأمة العربية والإسلامية وقوى المقاومة في المنطقة وأحرار العالم لمواصلة إسناد شعبنا الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى المجيدة لتحرير أرضه ومقدساته.