دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس كافة أبناء شعبنا في الضفة الباسلة إلى تكثيف وتصعيد كل أشكال العمل المقاوم، والتصدي لهجمات المستوطنين الوحشية بكل قوةٍ، لردعهم، وكسر هذه الموجة الإجرامية.
وأكدت حركة حماس أن تمادي ميليشيات المستوطنين في اعتداءاتهم على القرى والبلدات في الضفة الغربية، والتي أسفرت اليوم عن استشهاد شابين وإصابة عدد آخر من المواطنين، جراء هجومٍ همجي جديد على خربة الطويل شرق بلدة عقربا جنوب شرق نابلس؛ هو استكمال لمسلسل الإجرام الذي ترعاه حكومة الاحتلال النازية وقادتها المجرمون، المحرّضون على دماء شعبنا ومقدراته.
وزفت الحركة في تصريح صحفي اليوم الإثنين الشهيدين البطلَين، وأكدت أن هذه الدماء لن تذهب هدراً، بل ستُنبِت ثأراً وناراً تحرق الاحتلال وقطعان مستوطنيه، فصمود وعزم شعبنا لا تثنيه المجازر ولا بطش الاحتلال، الذي فشلت كل محاولاته لإخماد المقاومة في الضفة الغربية.
وشددت الحركة أن الهجمات المنظمة والمتصاعِدة لميليشيات المستوطنين، على المواطنين وممتلكاتهم، واستخدامهم للرصاص الحيّ بشكل مباشرٍ صوب المواطنين، هو تصعيد خطير، ودليل على وحشية الاحتلال، وإيغاله في الدم الفلسطيني ورغبته الجامحة في تهجيره عن أرضه لتنفيذ مخططاته الخبيثة لتصفية القضية الفلسطينية.