باركت حركة حماس لشعبنا ومقاومتنا في قطاع غزَّة رباطهم وتضحياتهم، ودعت لتكون أيَّام عيد الفطر ميداناً لتعزيز التكافل والتراحم والصمود والمقاومة حتّى دحر الاحتلال وزواله.
وقالت حماس في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: يحلّ عيد الفطر المبارك هذا العام، وشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة يسطّرون بصمودهم ورباطهم وتضحياتهم ملحمة أسطورية على مدار نصف عام كامل، في مواجهة عدوان صهيوني وحرب إبادة جماعية يرتكبها احتلالٌ نازي بشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية، وصمت وتقاعس دولي في تجريمها ووقفها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية والشرائع السماوية.
وأضافت إنَّنا ومع حلول عيد الفطر المبارك، لنبارك لأهلنا الصابرين المرابطين ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزَّة، رباطهم وتضحياتهم المتواصلة وصمودهم الأسطوري في وجه آلة الحرب الصهيونية دفاعاً عن أنفسهم وأرضهم ومقدساتهم.
كما ترحمت على قوافل شهداء شعبنا وأمتنا الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى البطولية وعلى طريق تحرير القدس والأقصى، وسألت الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمرضى، والحريّة للأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، وأن يكتب لشعبنا ومقاومتنا على امتداد الوطن، فرجاً قريباً ونصراً مبيناً، بإذن الله وقوّته.
وشددت على أنَّ شعبنا الفلسطيني بكل مكوّناته وأطيافه؛ في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات، يعيش في هذه الأيام المباركات، بكل التحام ووحدة صفٍ وتآلف مع أهلنا في قطاع غزَّة ومقاومتنا المظفرة.
وأضافت أن ذلك تكافلاً وتضامناً وتراحماً وتأييداً ودعماً واحتضاناً، وتجديداً لعهد الوفاء والدّفاع عن الأرض والقدس والمسرى والأسرى، وتحقيقاً لردع الاحتلال وكسر شوكته والانتصار عليه في ميدان المعارك البطولية المتواصلة، وفي مسار التفاوض لوقف العدوان وتحقيق تطلعات وأهداف شعبنا في الحريّة والاستقلال.
وهنأت أمَّتنا العربية والإٍسلامية، بحلول عيد الفطر المبارك، وسألت الله تعالى أن يعيده عليها بمزيد من وحدة الصف والكلمة وتعزيز التعاون والتضامن، بما يخدم شعوب أمَّتنا في تنميتها واستقرارها وازدهارها، وفي دعم قضية الأمَّة الأولى، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى، وإنهاء العدوان على قطاع غزَّة، وتضميد جراح أهلها الصَّابرين المرابطين فيها، ويحقّق تطلّعات شعبنا في تحرير أرضه والعودة إليها وزوال الاحتلال.
وأضافت كل عامٍ وغزَّة وأهلنا وعوائلنا ومقاومتنا عنواناً للمجد التليد والعزَّة، وفرحتنا الكبرى بتحرير القدس والأقصى، والنصر المبين القريب، بإذن الله.