أكدت حركة حماس أن مشروع القرار الأمريكي الذي تم رفضه خلال التصويت عليه اليوم في مجلس الأمن الدولي؛ حمَلَ صياغةً تضليليةً ومتواطئةً مع أهداف العدو الصهيوني المجرم، تُمَكّنه من الاستمرار في عدوانه، وتُعطيه الغطاء والشرعية لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، فالقرار لا يتضمّن مطالبة صريحة بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة.
وأعربت الحركة عن تقديرها لموقف روسيا والصين والجزائر الذين رفضوا المشروع الأمريكي المنحاز للعدوان على شعبنا، وأكدوا على المطلب الإنساني والمُلِحّ، بالوقف الفوري لحرب الإبادة الصهيونية المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، قدمت خلالها إدارة الرئيس بايدن كافة سبل وأدوات الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني المجرم في حربه على شعبنا، وتسببت بمقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين.