أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن فرض قوات الاحتلال الصهيوني القيود والتضييق على شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة ومنع المئات منهم من الوصول للمسجد الأقصى المبارك في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، والاعتداء عليهم؛ هو استمرار لحالة العدوان الشاملة التي يشنها العدو الصهيوني على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والتي يتصدى لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بكل بطولة وبسالة.
وحيت الحركة في تصريح صحفي اليوم الجمعة أبناء شعبنا الصامدين الذين تحدوا قيود الاحتلال وكسروا إجراءاته الرامية لإبعادهم عن المسجد الأقصى، عبر إصرارهم على إعماره والرباط فيه.
وفي ذات الوقت حذرت الحركة من خطورة التصعيد الصهيوني في القدس والأقصى وكافة أراضينا المحتلة، داعية المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي على وجه التحديد، إلى التحرك الجاد لحماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية من عبث الصهاينة، ومشاريعهم التصفوية لقضيتنا الفلسطينية.