تواصل كتائب القسام لليوم الـ 155 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (588) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3038) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6826) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
وكان الإعلام العسكري قد أصدر اليوم السبت 28 شعبان 1445 هـ، الموافق 09 مارس 2024 م، بلاغاً حول تمكن مجاهدينا من الاستيلاء على طائرتي “كواد كابتر” كانتا تقومان بمهام استخباراتية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، فيما يواصل مجاهدو القسام خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات الصهيونية المعززة بالآليات بالعبوات الناسفة وقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع، وقذائف الـ “TBG” المضادة للتحصينات.
وفي تغريدة مقتضبة للناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، كشف أبوعبيدة عن هوية 4 أسرى صهاينة كان القسام قد أعلن عن مقتلهم سابقاً، قُتلوا جراء الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة.
وقال أبوعبيدة: “سبق وأعلنا مقتل 7 من الأسرى الصهاينة جراء الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة وكشفنا عن أسماء ثلاثة منهم، وبعد الفحص والتدقيق في هوية بقية القتلى الأربعة، فقد تأكد لنا مقتل كلاً من: “ايتسيك الجراط – ألكس دنسيج- رونين طومي أنجل – إلياهو مرجليت”
من جانب آخر؛ نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مقطع فيديو يظهر بقايا ومخلفات آليات العدو إثر استهدافها في محاور مدينة خانيونس، وأظهرت المشاهد آليتين عجز العدو عن إخلائهما من ميدان المعركة، وعدداً من القطع المتناثرة للدبابات والآليات الصهيونية، جراء ضراوة القتال واستهدافها من قبل المجاهدين بالقذائف المضادة للدروع.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.