تواصل كتائب القسام لليوم الـ 154 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (587) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3038) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6826) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
الإعلام العسكري نشر اليوم الجمعة 27 شعبان 1445 هـ، الموافق 08 مارس 2024 م، عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدو القسام، تنوعت ما بين خوض الاشتباكات الضارية والإجهاز على جنود العدو من مسافة الصفر، واستهداف قوات العدو الراجلة عبر الطائرات القسامية المسيّرة بالقذائف الـمضادة للأفراد، إضافة إلى قنص الجنود الصهاينة في محاور التوغل.
وفي خطاب مصوّر للناطق العسكري باسم كتائب القسام، بعد مرور 154 يوماً من عداون الاحتلال على قطاع غزة، أكّد أبو عبيدة أنّ ملحمة السابع من أكتوبر جاءت رداً على عدوانٍ متواصلٍ منذ عقود، بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم المسجد الأقصى، وشدد على أنه “بات من الواضح أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة، وتتسم بالتخبط والارتباك، وأنّ أولويتنا القصوى والأولى لإنجاز صفقة تبادل للأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان على شعبنا بشكلٍ كامل، وما يترتب عليه من انسحابٍ للعدو وإغاثة شعبنا وعودة نازحيه وإعادة الإعمار، فلا شيء مقدمٌ لدينا على تضميد جراح شعبنا الذي يتعرض للإبادة”
وبارك أبوعبيدة لشعبنا العظيم وأمتنا الإسلامية قرب حلول شهر رمضان المبارك، وقال: “إن كان المسلمين في بقاع الدنيا يستعدون لاستقبال رمضان، فقد قدمنا قرباناً لله شلالاً من الدماء الزكية والأرواح الطاهرة”، داعياً كل أبناء شعبنا في الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 إلى المسير والزحف نحو المسجد الأقصى والرباط فيه، كما دعا مجاهدي ومقاومي وجماهير أمتنا لإعلان الجهاد في كل ميدان للقتال وفي كل ساحةٍ للتظاهر.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
وفيما يلي متابعة لما صدر عن الإعلام العسكري لكتائب القسام هذا اليوم:
12:43 | تمكن مجاهدو القسام من إسقاط قذيفتين مضادتين للأفراد عبر طائرة مسيرة على مقر قيادة لجيش العدو شرق بيت حانون شمال قطاع غزة
12:57 | تمكن مجاهدو القسام من قنص ضابط صهيوني في سلاح الإشارة أمس الخميس شرق بيت حانون شمال قطاع غزة
13:20 | كتائب القسام توقع قوة صهيونية راجلة مكونة من 6 جنود في كمين محكم داخل إحدى الشقق السكنية وتشتبك معها وتجهز على جميع أفرادها من النقطة صفر في مدينة حمد شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة